استفادت 5583 أسرة من مشروع الاضاحي لعام 1443 الذي انتهت من تنفيذه جمعية البر بالأحساء، وذلك بعد أن طرحت أسعارها التنافسية الموحدة للأضاحي، على مستوى السوق المحلي.
وأوضح المشرف العام على مشروع الأضاحي أمين عام الجمعية المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر بأنّ فريق العمل بالجمعية المشارك في تنفيذ المشروع بذل جهودا استباقية كبيرة في سبيل إنجاح المشروع الذي يُعدّ من أهمّ المشاريع التي حرصت الجمعية على نجاحها عاما بعد عام وتطوير آلية تنفيذه وفق استبانات يتم تحليلها فنيًا مع نهاية كلّ مشروع يشارك فيها المتبرّع والمستفيد والعاملون في المشروع.
وأكّد آل عبدالقادر أنّ النجاح الذي تحقّق هذا العام هو امتداد للنّجاحات التي تُحقّقها الجمعية في شتّى المجالات والمشاريع التّنموية والإغاثية التي تنفذها على مدار العام، ونظير العمل المتقن من فريق العمل، بدءًا من اختيار الأضحية، وحتى قطعة اللحم المخصصة للمستفيد، حيث بلغ عدد الأضاحي التي تمّ توكيل الجمعية بذبحها لهذا العام 3865 أضحية تنوّعت ما بين نوع النعيمي، والسواكني، والبربري، وشارك في استقبالها وتوزيعها على المستفيدين 12 مركزًا إغاثيًا تابعًا للجمعية بالإضافة إلى الإدارة العامة. مبيّنًا بأنّ أكثر من 5 آلاف أسرة استفادت من مشروع الأضاحي، ساهم في إيصالها إلى منازل المستفيدين في وقتها المحدّد 166 موظّفا وموظّفة، و137 متطوعًا ومتطوعة، مستخدمين 56 آلية وسيّارة وبرّادة لنقل الأضاحي، بالتّعاون مع مورّدي الماشية وعددٍ من المؤسسات والشركات. وقد بلغت ساعات العمل في المشروع 592 ساعة، كما أتاحت الجمعيّة للمستفيدين من مراكزها في مواقع متعدّدة الحصول على ما خُصّص لهم من لحوم الأضاحي عن طريق زيارة المركز، وذلك على مدار يومين متتاليين وفي أوقات مرنة، ولأول مرة تمّ تطبيق خدمة المستفيد وهو في سيارته من دون الحاجة إلى نزوله من مركبته بتنظيم ميسّر وسريع قدّم أفضل خدمة للمستفيد، وقد تمّ التّواصل مع جميع الموكّلين بعد الذّبح مباشرة عن طريق رسائل الجوال «SMS» أو بمكالمة هاتفية لإشعارهم بإمكانية التّحلّل. كما سبق أن عملت الجمعية على توعية الجمهور بطريقة اختيار الأضحية المجزية وما يتعلق بها عبر موقعها الالكتروني، وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وشكر المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر أمين عام الجمعية والمشرف العام على المشروع جميع العاملين في مشروع الأضاحي من موظّفين ومتطوّعين، كما شكر الموكّلين على ثقتهم في الجمعية بتوكيلها بذبح الأضاحي نيابة عنهم، وتوزيعها على المحتاجين في الأحساء، سائلا الله تعالى أن يتقبّل منهم ويجزيهم خير الجزاء وأن يخلف عليهم ما أنفقوا.