استفادت أكثر من 5 الاف أسرة مستفيدة بالأحساء من كسوة العيد المجانية التي قدمتها جمعية البر بالأحساء من خلال برنامج كساء الذي اختتمت فعالياته مساء يوم أمس بالتعاون مع جمعية البركة الخيرية بالدمام وبالشراكة مع جامعة الملك فيصل بالأحساء.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف بأن الجمعية حرصت على اختتام برنامج كساء قبل نهاية شهر رمضان المبارك من أجل ادخال الفرح والسرور على الأسر المستفيدة قبل حلول عيد الفطر المبارك حيث نجحت الجمعية ومن خلال برنامج كساء من توزيع كسوة العيد على أكثر من 5 آلاف اسرة مستفيدة بالأحساء يبغ عدد أفرادها أكثر من 12 ألف مستفيد.
وأضاف البوسيف بان الهدف من برنامج كساء الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع جمعية البر الخيرية بالدمام وبالشراكة مع جامعة الملك فيصل بالأحساء هو رفع بعض العناء عن كاهل الاسر المستفيدة وإدخال الفرح والسرور لقلوبهم ولضمان التكافل الاجتماعي حيث يخرج الجميع بحالة واحدة فيشاركون الناس فرحة قدوم عيد الفطر وذلك بعد ملاحظة فريق المتطوعات المشاركات في تنفيذ البرنامج من متطوعات جامعة الملك فيصل ومتطوعات الجمعية من خروج المستفيدات من هذا البرنامج بكامل الرضا عن هذه الكسوة الجديدة التي تم اختاروها بأنفسهم.
وأشار البوسيف بان برنامج كساء وفر أكثر من (300.000) ثلاث مائة ألف قطعة من الملابس النسائية والأطفال والمستلزمات المنزلية ذات الجودة العالية والجديدة على الأسر المستفيدة من الجمعية وجميع الجمعيات الأخرى في الأحساء والتي تقدر قيمتها السوقية بأكثر من (10,000,000) عشرة ملايين ريال.
حيث يعد برنامج كساء برنامجاً تسويقياً مجانيا للمستفيدين جاء لتلبيه احتياجات الأسر المستفيدة لعيد الفطر المبارك وكذلك المساعدة في رفع المستوى المعيشي للأسر المستفيدة وتحقيق الاستقرار الأسري لها، ويأتي سعي جمعية البر بالأحساء لسد حاجة الفقير وتوفير الاحتياجات الشخصية من الملبوسات وبعض الأدوات المنزلية حتى تتأمن لكل مستفيد كسوة العيد الخاصة، فالمستفيد دائما لا يبحث عن المظهر بقدر ما يبحث عن مشاركة الآخرين فرحة العيد.
من جهة أخرى أوضح مدير مشروع كساء عبدالرحمن الخوفي بان الجمعية كرمت 341 متطوعة من متطوعات الجمعية والجامعة بقيادة الأستاذة فاطمة الجعفر و الأستاذة ليلى القنيان في نهاية البرنامج التي شاركن في تنظيمه منذ بدأ أعمال الفرز وحتى قمن باستقبال المستفيدات وتسجيل بياناتهم من حيث عدد أفراد الأسرة و الأعمار ومن ثم يوجهن الأسر المستفيدة ويرافقهن طوال جولاتهن التسويقية خلال فترة تنفيذ البرنامج بجامعة الملك فيصل.
وفي هذا الصدد قالت المتطوعة سارة المديرس لا يخفى علينا مدى أهمية الأعمال الخيرية وكيف أن النفس مجبولة على حب العمل الخيري والتطوعي، حيث قدمت جمعية البر ملابس جديدة ذات تصاميم مميزة، بالإضافة إلى الإكسسوار والاثاث المنزلي، فنحن كفريق تطوعي التمسنا عن قرب بحاجة الاخرين ورسم الابتسامة في وجوه الفقراء والمحتاجين.
وأضافت المتطوعة وجدان الحمد بأنها ليست المرة الاولى في التطوع, ولكن برنامج كساء يعد مختلفة عن بقية البرامج التطوعية فمن خلالها شعرنا بفرحة المستفيدات وهم يقمن باختيار ملابس العيد بأنفسهم وكأنهم في إحدى المجمعات التجارية, قائلة عن آليات الصرف والتي تصرف عن طريق الكوبونات التي وزعتها مسبقاً الجمعية, قالت تحضر المستفيدة ومعها بطاقة الجمعية والذي يحتوي على اسمها واسم افراد العائلة الاناث والاولاد الصغار فقط فتذهب الى قاعة التسوق لتختار ملابسها العيد بنفسها وتختار حسبما يناسبها وحسبما تريد ثم تذهب بعدها الى ركن يوجد به متطوعتان على أن تأخذ من كل طقم شيئا واحدا أو اثنان حتى تجعل للأخريات نصيبا في الاختيار ثم بعدها ترجع للاستقبال للتوقيع بالاستلام . وفي ختام هذا البرنامج قدم مدير عام الجمعية معاذ بن إبراهيم الجعفري.. الشكر لجميع الشركاء الذين كان لهم الفضل بعض الله في نجاح هذا البرنامج وهم جامعة الملك فيصل وجمعية البركة ومؤسسة العجمي وجميع المتطوعين والمتطوعات سألا الله أن يجعل ما عملوه في موازين حسناتهم يوم يلقونه.