تبرع 150 شخصا بالدم في اليوم الأول ضمن الحملة العشرون للتبرع بالدم التي ينظمها مركز الفيصلية التابع لجمعية البر بالأحساء لمدة لثلاثة أيام بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالأحساء وبمشاركة 50 متطوعا وطاقم طبي مكون من 20 فردا.
من جهته ذكر مدير مركز الفيصلية راضي بن عبدالله الوايل بأن مساعد مدير الشؤون الصحية للطب العلاجي الدكتور محمد الممتن دشن الحملة العشرون للتبرع بالدم نيابة عن مدير الشؤون الصحية بالأحساء بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر ومدير عام الجمعية معاذ بن ابراهيم الجعفري ورجل الأعمال باسم بن ياسين الغدير وعدد من المتبرعين والمتطوعين.
وتخلل الحفل عرض فلماً وثائقياً يحكي مسيرة 12 عاماً من العطاء في تنظيم حملات التبرع بالدم وأهداف المشروع وإنجازاته, وكما أفاد مدير المشروع الخيري للتبرع بالدم عبدالمحسن بوحمد إلى أن هذه الحملة ضمت أركاناً جديدة منها: ركن التوعية الصحية والذي اشتمل على ركن للتوعية بمرض الكورونا ومرض السكري وضغط الدم وركناً آخر لفريق الصيدلة الإكلينيكية بالأحساء مهمته التعريف بكيفية التعامل الصحيح مع الأدوية واستقطاب المتطوعين لخدمة المجتمع, وأضاف إلى أن الليلة الأولى أثمرت عن 150 متبرعاً تم استبعاد 30 منهم لعدم استيفائهم لشروط التبرع فيما يشارك في الحملة 50 وطاقماً طبياً مكون من 20 فرداً.
من جهته أشاد رئيس المجلس الإشرافي لمركز الفيصلية عبدالكريم بوخمسين بالتعاون الوثيق بين وزارة الصحة وجمعية البر والمواطنين لإنجاح هذا المشروع الإنساني فيما أشاد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن الجبر بمركز الفيصلية على تبنيه هذا المشروع الخيري الذي يدعم بنوك الدم.
وكما عبر مساعد مدير الشؤون الصحية للطب العلاجي الدكتور محمد الممتن عن سروره بما شاهده من إقبال من المتبرعين وحسن التنظيم وأشار إلى أن المتبرعين يفضلون الاقبال على حملات الدم التي تنظمها الجمعيات والمراكز الخيرية أكثر من الجهات الأخرى وأن نسبة كبيرة من داعمي بنوك الدم تأتي من هذه الجهات.
من جهة أخرى قال مدير عام جمعية البر بالأحساء بان مركز الفيصلية يمثل قصة نجاح في مشروع التبرع بالدم لاستقطابه عدد كبير من المتبرعين بالدم وصل في الحملة التاسعة عشر إلى 780 متبرعا, وكما أستطاع المركز أن يوفر أكثر من 7000 لتر من الدم خلال أحد عشر عاما وكانت ولله الحمد داعما لبنوك الدم وتوفير فصائل نادرة, بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 1000 عضو ضمن (جماعة أصدقاء بنك الدم) يتم استدعاؤهم في الحالات الحرجة.
وأضاف الجعفري أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع النوعية التي تقدمها الجمعية من خلال مراكزها بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالاحساء كون أن أهمية المشروع تكمن في الحاجة المتزايدة للتبرع بالدم وذلك لعدة أسباب أهمها كثرة الحوادث المرورية ودعم لمرضى الدم الوراثي وهي في الحقيقة تمثل خدمة حقيقة الهدف منها إيجاد مورد جيد لدعم بنك الدم بالمحافظة.
وكما شكر الجعفري مساعد مدير الشؤون الصحية للطب العلاجي الدكتور محمد الممتن على تدشينه لحملة التبرع بالدم العشرون ودعمه للحملة كما شكر الجعفري جميع الداعمين للحملة والمشاركين في التنظيم من فريق العمل بمركز الفيصلية ومتطوعين وفريق طبي.