أطلع المشرف العام بالمستودع الخيري ببريدة فهد بن عبدالعزيز الخضير وأعضاء اللجنة الاشرافية بالمستودع الخيري عبدالرحمن بن عبدالله الشدوخي واحمد بن عقلاء الحسين ومدير الأنشطة والبرامج حمد بن عبدالله الصقعبي على رحلة التميز لجمعية البر بالأحساء في العمل الخيري وأميز المبادرات التي قدمتها الجمعية لرعاية المستفيدين من خدماتها بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وذلك خلال زيارتهم لمقر الجمعية مساء يوم أمس الأول, بحضور مدير عام الجمعية معاذ بن ابراهيم الجعفري وعدد من مسؤولي المراكز التابعة للجمعية، و مدير المعهد العالي التابع لمركز التنمية الأسرية الدكتور فيصل الحليبي, وعضو المجلس الاشرافي بمركز إكرام الموتي عبدالله الملحم ومدير مركز دار الخير أحمد الجمعان وعدد من مديري الإدارات بالإدارة العامة للجمعية.
من جهته ذكر مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف بأن مدير عام الجمعية معاذ بن ابراهيم الجعفري استقبل مساء يوم أمس الأول وفد المستودع الخيري ببريدة والتي جاءت للإطلاع على رحلة التميز التي سلكتها الجمعية منذ فترة لرعاية المستفيدين ومجتمع الاحساء وكذلك الإطلاع على ابرز التحديات التي واجهت الجمعية منذ تأسيسها.
وقد بدأ اللقاء بأخذ جولة على مرافق الجمعية والإطلاع عن كثب على سير العمل بالجمعية بمختلف الإدارات وكما أطلع الوفد على التكنولوجيا المتقدمة التي تستخدمها الجمعية في تسيير أعمالها.
وبعد ذلك تحدث مدير عام الجمعية معاذ بن ابراهيم الجعفري عن تاريخ الجمعية العريق وعن ابرز التحديات التي واجهت الجمعية منذ أن تأسيسها وحتى اليوم, وكيف استطاعت الجمعية بفضل الله ثم بجهود مجلس الإدارة والعاملين بها منذ ذلك الوقت إلى تحويل كافة العقبات التي واجهتهم إلى نقاط قوة.
وفي ذات السياق استعرض الجعفري خلال العرض المرئي الذي اعد لهذا اللقاء عن المساحات الجغرافية التي تغطيها الجمعية والتي تعد أكبر مساحة جغرافية في المملكة تتبع لجمعية واحدة, حيث ابتكرت الجمعية فكرة إنشاء المراكز في العديد من الاحياء والقرى بالاحساء من أجل تقديم رعاية متميزة لمستفيديها وبالفعل تم افتتاح 13 مركزا منذ تأسيس الجمعية من بينها 3 مراكز نوعية وتخصصية وإغاثية وهي مركز التنمية الأسرية ومركز دار الخير ومركز إكرام الموتى.
وكما استعرض الجعفري عدد من التجارب الناجحة التي قامت بها الجمعية لتقديم خدمات نوعية لمجتمع الاحساء ومنها برنامج تعزيز ثقافة العمل والذي استطاعت من خلالها الجمعية ان توظف أكثر من 300 شاب وشابة خلال حملتها الأولى, وبرنامج احترام الممتلكات العامة وذلك بالتعاون مع لجنة سباق الجري الخيري بالمنطقة الشرقية, وبرنامج خلونا نحييها بالتعاون مع جمعية تنشيط التبرع بالاعضاء بالمنطقة الشرقية (ايثار) والتي استطاعت من خلاله ان توصل رسائلها التوعوية عن التبرع بالاعضاء إلى أكثر من 35 ألف زائر لفعاليات البرنامج, وكذلك البرنامج النوعي (دلنا على فقير) والبرنامج الاغاثي (عابر سبيل) والذي تم من خلالها تقديم خدمات نوعية لـ 137 عمانيا وعمانية خلال الفترة الماضية بعد حادثة باص المعتمرين. كما شاهد الحضور رحلة التحدي التي قامت بها الجمعية لذاعبلوتن في صحراء الربع الخالي قطعت خلالها أكثر من 1100 كلم لتقديم المساعدات لأكثر من 30 أسرة محتاجة.
بالاضافة إلى البرامج والمشاريع الاعتيادية التي تقدمها الجمعية لمستفيديها مثل ( الحقيبة المدرسية – زكاة الفطر – زكاة التمور – لحوم الهدي والاضاحي – ترميم المنازل – كفالة الايتام – معونة الشتاء – الاجهزة الكهربائية – المواد الغذائية – الكساء – عيدية اليتيم – ترميم المنازل ….. وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية والاغاثية).
كما استعرض الجعفري بشكل عام مبادرات المراكز التابعة للجمعية والبرامج النوعية التي تقدمها للمجتمع, في حين تحدث مدير المعهد العالي التابع لمركز التنمية الأسرية الدكتور فيصل الحليبي عن دور مركز التنمية الأسرية في تقديم البرامج التدريبية والهاتف الاستشاري وبرامج الإصلاح, فيما تحدث عضو المجلس الاشرافي بمركز إكرام الموتي عبدالله الملحم عن الدور الكبير والنوعي الذي يقوم به مركز إكرام الموتى للمجتمع, وكما أشار مدير مركز دار الخير أحمد الجمعان عن دور مركز دار الخير النوعي في جمع الفائض من الملابس والأطعمة.
وفي ختام اللقاء أعرب مدير المستودع الخيري ببريدة فهد بن عبدالعزيز الخضير عن سعادته بلقاء المسئولين بجمعية البر بالأحساء والإطلاع على رحلة التميز التي تسلكها الجمعية والني تحرص من خلالها لتقديم خدمات متميزة من خلال برامجها النوعية والاغاثية والمتخصصة لمستفيديها, وكما أثنى الخضير على الجهود الكبيرة التي تقدمها الجمعية للمجتمع الاحسائي من خلال تبنيها للحملات والبرامج العامة التي تهدف لتوعية المجتمع في العديد من الجوانب الحياتية.