نظمت جمعية البر بالأحساء و جمعية العمل التطوعي مؤخرا بحضور الرئيس الفخري للاتحاد العربي للعمل التطوعي الدكتور نجيب الزامل ومدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري والأمين العام لجمعية العمل التطوعي محمد البقمي وأكثر من 300 متطوع ومتطوعة.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف بأن ملتقى الأحساء التطوعي انطلق بالسلام الملكي والذي شارك في إلقاءه أكثر من 300 متطوع ومتطوعة حضروا لمسرح الملتقى ومن ثم تلى القارئ عبدالملك الراجح آيات من القرآن الكريم.
وقال البوسيف بأن أولى جلسات الملتقى كانت بعنوان التطوع والشمس قدمها الدكتور نجيب الزامل وتحدث فيها عن أهمية استشعار المسؤولية للمتطوع وبذل جهد منظم من اجل تحقيق الهدف من التطوع من أجل ان يصل المتطوع لمكانة مرموقة في مجتمعه تساعده على أداء عمله التطوعي.
وأضاف البوسيف أن الجميع اطلع بعد ذلك على موشن جرافيك تعريفي لمركز الشرقية التطوعي والمنبثق من جمعية العمل التطوعي والذي سيكون منصة إلكترونية لتنظيم الفرق والمبادرات التطوعية في المشاركات المتنوعة على مستوى المنطقة ، وبعدها تم عرض مبادرات تطوعية كانت ضمن برنامج الرخصة الدولية للعمل التطوعي والذي نظمته الجمعيتين في وقت سابق للرجال والنساء حيث قيمت هذه المبادرات من قبل لجنة التقييم ومن ثم تم فتح التصويت للمبادرات من قبل المتطوعين حيث حصلت مبادرة توعية الشباب بمخاطر استخدام الجواب أثناء القيادة على المركز الأول في جانب الرجال و فيما حصلت مبادرة خلينا ذوق على المركز الأول في جانب النساء .
وبعدها قدم المهندس عمر البدران الجلسة الثانية للملتقى بعنوان إعادة تعريف النجاح تحدث فيها عن أهمية الاستمرار في تقديم الأعمال التطوعية وعدم الانكسار في حال الفشل لان النجاح هو مجموعة من عدة محاولات فاشلة.
وبعدها استمع الحضور لأوبريت اعد لهذه المناسبة قدمه منشدين الاحساء عمر الجويبر وعبدالله الشويرد ومعاذ الخوفي وبعد نهاية الاوبريت انطلقت الجلسة الثالثة للملتقى بعنوان استدامة الفرق التطوعية قدمها ممثل الرابطة الدولية للجهود التطوعية في المملكة المهندس عثمان هاشم وتحدث فيها عن أهمية العمل المنظم والمؤسسي في إدارة الفرق التطوعية لتحافظ على وجودها وتأدية رسالتها مؤكدا على أهمية تخصص اعمال الفرق التطوعية واستمرارية اعمالها بنجاح.
وفي الجلسة الرابعة والختامية للملتقى عرض المتطوع سعود العيدي تجربته التطوعية التي خاضها مع اللاجئين الذين نجوا من رحلة الموت في عدد من دول اوربا واستعرض فيها اهم الأفكار التي تقود المتطوع لخلق الفرص التطوعية من لاشي مؤكدا على أن العمل التطوعي لابد ان ينبع من محبة من اجل النجاح وتحقيق الأهداف منه.
وأضاف البوسيف بانه في ختام الملتقى كرمت جمعية البر بالأحساء وجمعية العمل التطوعي بالشرقية المتحدثين والمشاركين في إنجاح الملتقى وكما تم تكريم الجهات الداعمة وشركاء نجاح الملتقى.
495