
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، بمقر المحافظة ، اليوم “الثلاثاء ” ، حفل “أيادي البر” الثاني الذي نظمته الجمعية بمقر المحافظة، لتكريم كبار المتبرعين والداعمين لبرامجها خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأكد سموّه خلال كلمته أن ما يحظى به العمل الخيري من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة – حفظها الله – أسهم في تعزيز دور القطاع غير الربحي، مشيدًا بما يقدمه أهل العطاء من مساهمات كان لها بالغ الأثر في نجاح البرامج الاجتماعية والتنموية التي تنفذها الجمعية، والتي تُعد نموذجًا للعمل المؤسسي المنظم في خدمة الفئات الأكثر حاجة.
كما ثمن سموّه، خلال تكريمه للداعمين، بالدور الريادي الذي قامت به الجمعية منذ نشأتها، من خلال تنفيذها لأدوار اجتماعية وبرامج تنموية هادفة، مشيرًا إلى أن تلك الأعمال الخيّرة ما هي إلا فرص للعطاء ساهم فيها الداعمون الكرام
من جهته، عبّر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، عن شكره وتقديره لسمو محافظ الأحساء على رعايته واهتمامه الدائم بأنشطة الجمعية، موضحًا أن الجمعية تعتمد رؤية استراتيجية ترتكز على بناء الشراكات وتحسين جودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما أشار إلى أن فوز الجمعية مؤخرًا بـ”جائزة الأحساء للتميز” يعكس تميزها المؤسسي والتزامها تجاه الداعمين والمستفيدين.
وأضاف الجبر أن مبادرة “أيادي البر” تهدف إلى تكريم كبار المتبرعين الذين بلغت مساهماتهم أكثر من 360 مليون ريال خلال ثلاث سنوات، استفادت منها أكثر من 11 ألف أسرة محتاجة في الأحساء.
وشاهد سموّه والحضور عرضًا مرئيًا استعرض أبرز البرامج والمبادرات التي نفذتها الجمعية، وما أحدثته من أثر إيجابي في حياة المستفيدين ، وفي ختام الحفل، كرّم سموّه كبار الداعمين والمتبرعين، تقديرًا لعطائهم ودعمهم المستمر.