شهدت جمعبة البر بالأحساء في مقر إدارتها بالهفوف ليلة البارحة توافدا كبيرا من قبل المواطنين بمختلف فئاتهم وأعمارهم لتقديم المساعدة والمشاركة في الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزآ ل سعود ــ حفظه الله ــ للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا . هذا وقد وعملت اللجنة الخاصة بجمع التبرعات حتى ساعة متأخرة من فجر يوم الثلاثاء على تو…فير كافة وسائل إنجاح الحملة إعلامياً وعملياً وذلك عن طريق المبادرة بدعوة وتوجيه المتبرعين والمتبرعات لمقر استلام التبرعات بإدارة الجمعية بالهفوف عن طريق رسائل الجوال وعن طريق مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي الحديثة فيما بات يسمى بالإعلام الجديد . هذا وقد توافدت أعداد كبيرة من شباب الأحساء إلى جانب كبار السن مصطحبين معهم أطفالهم الصغار الذين بادروا بتقديم المبالغ النقدية للجنة التبرعات وفاءً منهم لثوابتهم الدينية الراسخة التي تأمر بالتعاون ورفع الضرر عن المضطهدين والمحتاجين وإحساسا بعمق المسئولية تجاه الأشقاء في سوريا وما يتعرضون له من ظلم وويلات الحرب . وأكد المواطنون أن الدعوة الصادقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – كانت الحافز والمشجع في تقديم المساعدة ومد يد العون للشعب السوري الشقيق مشددين على الدور الرائد للملك المفدى في نصرة قضايا الأمة ووقوفه الدائم مع كافة المنكوبين والمضطهدين والمحتاجين. من جهة أخرى أفاد المدير العام لجمعية البر بالأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري إلا أنه استجابة للتفاعل الكبير مع الحملة وبعد التنسيق مع محافظة الأحساء فقد تقرر افتتاح قسم السيدات بإدارة الجمعية بالهفوف لاستقبال المتبرعات ، وتهيئة مركز البر بالمبرز بكافة مكاتبه في الحزم ومحاسن وقسم السيدات باستقبال متبرعين ومتبرعات مدينة المبرز ، كما تم بالمقابل تهيئة مركز البر بالشقيق لاستقبال المتبرعين في القرى الشمالية ومدينة العيون . هذا وتعمل جمعية البر بالأحساء بكافة المراكز والفروع المسماة آنفاً على استقبال التبرعات المادية والعينية لمدة خمسة أيام من بعد صلاة التراويح مباشرة وحتى الساعة الثانية فجرا . من ناحية جدد الجعفري شكره وتقديره لكافة المتبرعين والمتبرعات المشاركين في الحملة ، ولكافة الطاقم الإداري والإعلامي القائم على إنفاذ وإنجاح أهدافها ، داعياً الجميع للتجاوب الإيجابي مع دعوة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ واللحاق بركاب مغتنمي فرصة الأجر والثواب في هذا الشهر الكريم .
