على هامش ملتقى الأحساء التطوعي 2016 و الذي نظمته جمعية البر بالاحساء و جمعية العمل التطوعي مساء يوم أمس الاربعاء بغرفة الأحساء بحضور الرئيس الفخري للاتحاد العربي للعمل التطوعي الدكتور نجيب الزامل ومدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري والامين العام لجمعية العمل التطوعي محمد البقمي وأكثر من 300 متطوع ومتطوعة.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف بأن ملتقى الأحساء التطوعي انطلق مساء يوم أمس (الأربعاء) بالسلام الملكي والذي شارك في القاءه اكثر من 300 متطوع ومتطوعة حضرو لمسرح الملتقى بغرفة الاحساء ومن ثم تلى القارئ عبدالملك الراجح ايات من لقرآن الكريم.
وقال البوسيف بأن أولى جلسات الملتقى كانت بعنوان التطوع والشمس قدمها الدكتور نجيب الزامل وتحدث فيها عن أهمية استشعار المسؤولية للمتطوع وبذل جهد منظم من اجل تحقيق الهدف من التطوع من أجل ان يصل المتطوع لمكانة مرموقة في مجتمعه تساعده على أداء عمله التطوعي.
وأضاف البوسيف بان الجميع اطلع بعد ذلك على موشن جرافيك تعريفي لمركز الشرقية التطوعي والمنبثق من جمعية العمل التطوعي والذي سيكون منصه الكترونية لتنظيم الفرق و المبادرات التطوعية في المشاركات المتنوعة على مستوى المنطقة ، وبعدها تم عرض مبادرات تطوعية كانت ضمن برنامج الرخصة الدولية للعمل التطوعي والذي نظمته الجمعيتين في وقت سابق للرجال والنساء حيث قيمت هذه المبادرات من قبل لجنة التقييم ومن ثم تم فتح التصويت للمبادرات من قبل المتطوعين حيث حصلت مبادرة توعية الشباب بمخاطر استخدام الجواب أثناء القيادة على المركز الأول في جانب الرجال و فيما حصلت مبادرة خلينا ذوق على المركز الأول في جانب النساء .
وبعدها قدم المهندس عمر البدران الجلسة الثانية للملتقى بعنوان إعادة تعريف النجاح تحدث فيها عن أهمية الاستمرار في تقديم الاعمال التطوعية وعدم الانكسار في حال الفشل لان النجاح هو مجموعة من عدة محاولات فاشلة.
وبعدها استمع الحضور لأوبريت اعد لهذه المناسبة قدمه منشدين الاحساء عمر الجويبر وعبدالله الشويرد ومعاذ الخوفي وبعد نهاية الاوبريت انطلقت الجلسة الثالثة للملتقى بعنوان استدامة الفرق التطوعية قدمها ممثل الرابطة الدولية للجهود التطوعية في المملكة المهندس عثمان هاشم وتحدث فيها عن أهمية العمل المنظم والمؤسسي في إدارة الفرق التطوعية لتحافظ على وجودها وتأدية رسالتها مؤكدا على أهمية تخصص اعمال الفرق التطوعية واستمرارية اعمالها بنجاح.
وفي الجلسة الرابعة والختامية للملتقى عرض المتطوع سعود العيدي تجربته التطوعية التي خاضها مع اللاجئين الذين نجوا من رحلة الموت في عدد من دول اوربا واستعرض فيها اهم الأفكار التي تقود المتطوع لخلق الفرص التطوعية من لاشي مؤكدا على أن العمل التطوعي لابد ان ينبع من محبة من اجل النجاح وتحقيق الأهداف منه.
وأضاف البوسيف بانه في ختام الملتقى كرمت جمعية البر بالأحساء وجمعية العمل التطوعي بالشرقية المتحدثين والمشاركين في إنجاح الملتقى وكما تم تكريم الجهات الداعمة وشركاء نجاح الملتقى وهم غرفة الاحساء وجامعة الملك فيصل وشركة العثمان (ندى) ومؤسسة طارق الجعفري ومحل الورد لافيل فلورز.
واكد البوسيف بأن الجمعية استعدت مبكرا من خلال تشكيل لجنة من الجمعيتين قبل شهر بعقد الورش والاجتماعات المتوالية من أجل اخراج ملتقى الأحساء التطوعي بالشكل الذي يلبي رغبات وتطلعات المتطوعين والمتطوعات بالاحساء ويحقق رضى المشاركين فيه من ضيوف متحدثين و داعمين
وقال وليد البوسيف بان جمعية البر بالأحساء دشنت على هامش الملتقى مبادرة بطانية و التي تهدف إلى جمع البطانيات من المجتمع للمحتاجين لها و ذلك عبر قنوات يتم جمع البطانيات فيها.