أصدرت جمعية البر بالاحساء قصة (خُبز خلف الباب) الموجه للأطفال وذلك ضمن سلسلة القصص التي انتجتها خلال السنوات الماضية وهي (الدكان، حافلة المدرسة، رحلة برية، صنعته بنفسي).
وذكر مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالاحساء وليد بن خالد البوسيف بان قصة (خُبز خلف الباب) والتي طبعت منها 10 الاف نسخة سيتم توزيعها على الأطفال بالاحساء والمنطقة الشرقية، جاءت لقيادة الأطفال نحو محاولاتهم الأولى للقراءة، واستخدمت فيها الكلمات الأكثر شيوعا في المجتمع لكي يتعرف عليها الطفل بسهولة مزودة بالصور المعبرة عن كل حدث في القصة.
وأضاف البوسيف بان احداث القصة تدور حول صنع الخير لوجه الله تعالى دون التفاخر فيه وصنع الخير دون ان يعلم احد وان ذلك سببا في كشف الضر والهم حتى لو بعد حين وان الله يجازي فاعله بالخير في الدنيا قبل الاخرة، وهو ما صنعه بطل القصة الخباز محمود الذي أصبح يصنع الخبز مجانا لأسرة فقيرة تعيش في منزل متهالك ابتغاء رضا الله وهو السبب الذي فرج الله عليه اثناء بحثه في وادي السبع عن نبته يذهب بها للطبيب ليصنع منها دواء لعلاج أبنه الوحيد الذي أصيب بمرض لم يعرف له علاج سواء ذلك الطبيب الذي يعيش في قرية تبعد عن قرية الخباز محمود مسيرة يوم كامل.
ودعت جمعية البر بالأحساء أولياء أمور الأطفال بأهمية الاهتمام بأطفالهم وتوجيههم نحو القراءة منذ صغرهم باستخدام القصص القصيرة المصورة والتي تغرس القيم الحميدة وتكسبهم مهارة القراءة السليمة، وعلى الراغبين في اقتناء القصة زيارة مكتب خدمات المتبرعين التابع للجمعية والواقع في شارع الجامعة بالهفوف.