أوصت دراسة تحليلية تناولت دور جمعية البر بالأحساء وقامت بإعدادها جامعة الملك فيصل، بخلق فرص عمل للمستفيدين من الجمعية وأبنائهم، وربط مستوى دعم 13 فرعاً تابعاً للجمعية بنتائج البيانات الإحصائية في الدراسة.
وأكدت الدراسة التي حملت اسم “خريطة الفقر” على تحسين الأداء العملي والإداري داخل الجمعية، وتحديد أبرز احتياجات المستفدين من الغذاء والكساء والتعليم والسكن.
وأشار المشرف العام على فريق الدراسة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي خلال حديثه لـ”الوطن” أمس، عقب استقبال مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان في مكتبه أعضاء هيئة التدريس الذين أعدوا الدراسة، إلى أن هذه الدراسة في إطار الشراكة بين الجامعة والجمعية، وجاءت نظراً للحاجة الملحة لدى الجمعية لتطوير أدائها في مجال العمل الخيري.
وزار فريق الدراسة بعض فروع الجمعية وجمع بعض البيانات، كما استهدف تشخيص الأداء الحالي للجمعية من وجهة نظر العاملين بالجمعية ذكورا وإناثا، وكذلك من وجهة نظر المستفيدين، وقد تم التعامل مع جميع البيانات الواردة من الإستبيانات بطريقة سرية تحفظ خصوصية المستفيدين واستخدمت فقط لأغراض الدراسة.
كما استهدفت الدراسة تحديد مناطق الفقر بالأحساء، والتوصل إلى مجموعة من الوسائل التي تشجع على العمل التطوعي وآليات جذب الداعمين لجمعية البر، كما استهدفت الدراسة اقتراح عدد من المشروعات التنموية التي يمكن لجمعية البر الاستفادة منها أو تنفيذ بعضها.
وبدوره، أشاد الجندان بدور فريق البحث، مؤكداً أن مثل هذه الدراسات من شأنها أن تسهم في خدمة المجتمع ومعالجة القضايا التي تهمه، وذلك انطلاقاً من رؤية ورسالة الجامعة نحو الشراكة المجتمعية.
( المصدر صحيفة الوطن لأحساء: عدنان الغزال 2013-01-14 12:21 AM )
759