تبنت جمعية البر بالأحساء من خلال مشروعها عابر سبيل مساعدة الإخوة البحرينين والذين تعرضوا لحادث اليم يوم امس اسفر عن وفاة شخصين واصابة شخصين اخرين وقد تم اخلاء جوى يوم أمس لأحد الحالات وخرجت الأخرى اليوم برا وقد قدمت الجمعية خدماتها المتنوعة ( من دعم نفسي وانهاء الإجراءات الحكومية والسكن وغيرها ) وشملت الخدمات جميع ذوي المتوفين والمصابين المتوافدين على الاحساء لهذا السبب وقد ابدت الجهات الحكومية ( الشؤون الصحية والجوازات والمرور والاحوال المدنية والشرطة) تعاونا كبيرا غير مستغربا وتم نقل المتوفين عبر سيارة مركز اكرام الموتى التابع للجمعية لتسليمهم عبر النقطة الحدودية مع دولة قطر حسب رغبة ذوي المتوفين كما تتقدم جمعية البر باسمها وباسم اهالي الاحساء جميعا باحر التعازي لذوي المتوفين و تدعو الله بالشفاء العاجل للمصابين
وسبق ان قدمت الجمعية الدعم والمساعدة والمساندة لمئات الحالات لمن تنقطع بهم الطرق السريعة المحيطة بالأحساء منذ وقت بعيد من خلال تقديم المساعدات البسيطة لهم حتى الانتهاء من المشكلة التي أدت إلى ان انقطاع الطريق بهم، لتتبلور الفكرة بعد ذلك وتصبح مشروعا نوعيا تشرف عليه الجمعية تحت مسمى (عابر سبيل) يهدف إلى توفير المعونة العاجلة والمساعدة الفاعلة لمن تنقطع بهم الطرق السريعة أو يتعرضون للحوادث الاليمة عبر منافذ الاحساء الحدودية وطرقها الرئيسية.
من جهته أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وليد بن خالد البوسيف بأن مشروع عابر سبيل هو أحد مبادرات جمعية البر بالأحساء التي حظيت قبل ثلاث اعوام ونصف بتدشين من محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود –حفظه الله- ولقي اشادى واسعة من سموه على تبني الجمعية لهذا المشروع كونه يخدم شريحة تحتاج الوقوف معها في مصابها.
وأضاف البوسيف بان مشروع عابر سبيل يعتبر أحد المشاريع النوعية التي تفخر جمعية البر بالأحساء بتبنيها من أجل تقديم الرعاية وكافة المساعدات المادية والعينية والنفسية والاجتماعية للأسر المسافرة والتي تعبر الاحساء عبر منافذها الحدودية مع دول الخليج والتي فد تتعرض لبعض الحوادث –لاقدر الله – والتي قد ينتج عنها بعض الحالات الإنسانية التي تتطلب تدخل الجمعية لتأمين احتياجتها الضرورية وضمان وصول تلك الاسر إلى مكان إقامتها.
وأشار وليد البوسيف بأن جمعية البر قدمت مساعداتها ضمن مشروع عابر سبيل لمئات الحالات خلال السنوات الثلاث الماضية وما زالت تقدم خدماتها النوعية لمن تنقطع بهم السبل في هذا الجانب، حيث تقدم الجمعية العديد من انواع الدعم لمن تنقطع بهم السبل ومنها:
الدعم اللوجستي والذي يعنى بالتنسيق مع كافة الجهات الرسمية والقطاعات الحكومية لأنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالحوادث والوفيات والاسعافات الأولية.
الدعم المعيشي والذي يعنى بتأمين السكن والمعيشة ومبلغ مالي للمنقطعين الذين توجب على عائليهم تلقي العلاج في المستشفيات بسبب الحوادث المرورية والوفيات لا قدر الله.
الدعم النفسي ويعنى بذوي المصابين والمتوفين يشرف عليه فريق متخصص من المستشارين النفسيين من الذكور والاناث بالإضافة إلى البرامج الترفيهية.