نقل مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن ابراهيم الجعفري تعازي منسوبي الجمعية ﻷهالي وذوي ضحايا حادثة اﻹجرام التي ذهبت ضحيتها أنفس بريئة في قرية الدالوة بمحافظة اﻷحساء أثناء زيارة وفد الجمعية لهم في مقر إقامة العزاء مساء اليوم الأحد والمكون من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام وليد بن خالد البوسيف ومدير إدارة البرامج والمشاريع عبدالرحمن بن عبدالعزيز الخوفي ومحلل النظم بالجمعية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحزيمي.
وقال مدير عام جمعية البر بالاحساء معاذ بن ابراهيم الجعفري بأن حادثة الدالوة هي جريمة بشعة ﻻ يقرها دين وﻻ عقل وﻻ يفعلها من في قلبه ذرة إنسانية وقد يكون للجناة هدف في زرع الفتنة الطائفية ولكنهم ضلوا الطريق فاﻷحساء بتاريخها القديم والحديث كانت وما زالت تمثل نموذجاً رائعاً للتعايش بين مختلف مكونات المجتمع اﻷحسائي وهذه الحادثة والتي خلفت ضحايا أبرياء ومصابين أغلبهم من اﻷطفال زادت المجتمع اﻷحسائي تقارب وتلاحم فالمبادرات التي قام بها طلبة العلم والوجهاء والمثقفين ونخب المجتمع وعوامهم أعطت رسالة واضحة أن جميع مكونات المجتمع اﻷحسائي ﻻيمكن أن تفرط في هذا الموروث اﻷصيل من تقارب وتحاب وصفاء بين مختلف اﻷحسائيين مهما اختلفت مذاهبهم وتوجهاتهم وقد كان للمواقف النبيلة من وﻻة اﻷمر وحرصهم على زيارة المصابين وأهل الضحايا رسالة عميقة عن مدى ترابط القيادة مع الشعب, حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه.
من جهته قال مدير العلاقات العامة والإعلام وليد بن خالد البوسيف بأنه من منطلق الواجب الإنساني للجمعية فقد وجه مجلس الإدارة للجمعية وقت ووقوع الحادثة بتقديم كافة المساعدات التي تحتاجها جمعية المواساة لتقديمها لأسر الضحايا والمصابين.
وأشار البوسيف إلى قيام نائب رئيس جمعية البر بالاحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمدير العام للجمعية معاذ بن ابراهيم الجعفري والقيادات الإدارية بالجمعية بزيارة مصابي حادثة إطلاق النار بقرية الدالوة عصر يوم الخميس الماضي بمستشفى الملك فهد بالهفوف وتقديم باقات الورود للمصابين متمنين لهم الشفاء العاجل.