بدأت جمعية البر بالأحساء باستقبال الفتيات المسجلات في نادي نماء الصيفي بالمتوسطة الخامسة عشر بالهفوف لتعريفهن بالبرامج والفعاليات التي ستقام خلال فترة تواجدهن بالنادي انطلاقا من يوم الأحد القادم.
واوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وليد بن خالد البوسيف بان الجمعية بدأت يوم أمس باستقبال اكثر من 200 فتاة بمختلف الاعمار وتوجيهن للمسارات التي تتوافق مع اعمارهن والتي تسعى الجمعية من خلالها لتعزيز المهارات اللازمة لبناء شخصية الفتاة في ضوء رؤية المملكة وذلك من خلال رؤيتها لنادي نماء الصيفي للفتيات لترسيخ القيم الايجابية في شخصية الفتاة وإكسابها المهارات والمعارف والسلوكيات الحميدة لتصبح قادرة على الاتسام بروح القيادة والمبادرة.
وكشف البوسيف بأن من أهداف اطلاق نادي نماء الصيفي للفتيات ترسيخ المبادئ الإسلامية وتعزيز الوحدة بين أفراد المجتمع وتحقيق الولاء لله وحب الأمر والوطن، وحماية فتيات المجتمع وتعزيز روح انتمائهن للوطن، و شغل أوقات الفراغ بما يعود على فتيات المجتمع بالفائدة من خلال البرامج المقترحة، وبناء المهارات العلمية والثقافية والمعرفية والذاتية، بالاضافة إلى تعريفهم على المناطق الأثرية والتاريخية في الاحساء (ساعات سياحية قصيرة) وتعزيز دورهم الإيجابي.
وذكرت مشرفة اقسام السيدات بالجمعية مها العيسي بأن نادي نماء الصيفي سينطلق بدءا من يوم الأحد القادم بالمتوسطة الخامسة عشر بالهفوف من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السابعة والنصف مساء خلال الايام من الاحد حتى الخميس خلال الفترة من 19/10/1437 وحتى يوم الخميس 22/11/1437.
علما بأن النادي يستهدف فئة الفتيات من سن التمهيدي وحتى الثانوي سيتم توزيعهم وفق المسارات الرئيسية للأنشطة والفعاليات للنادي والتي تتلاءم مع رؤية المملكة 2030 ومن تلك المسارات: مسار الإبداع والوظيفة، مسار التطوع، مسار السياحة، كما يشتمل النادي على موضوعات عامة تهم الفتاة وتنمي مهاراتها وتنمية حس المسؤولية لديها بطريقة ترفيهيه بعيدة عن أسلوب التعليم التقليدي في بيئة إبداعية جاذبة.
مشيرا إلى ان الجمعية حرصت على موقع النادي المتميز والذي يحظى ببنية تحتية وبيئة تربوية متكاملة، بالاضافة إلى توفير الجمعية للعديد من الخدمات الاستثنائية واستقطابها لأفضل الكوادر المنجزة بالأحساء للعمل على تحقيق الجودة من برامج النادي التي تم اعدادها للتناسب مع متطلبات كافة اعمار الفتيات بإشراف مشرفة قسم السيدات بالجمعية مها العيسى وفرق العمل التطوعية.