شارك 26 موظفا وموظفة من منسوبي جمعية البر بالاحساء، وعدد من منسوبي الجمعيات الخيرية بالأحساء، في البرنامج التدريبي (الجيل الرابع للجودة) الذي أقيم مؤخرا بقاعة التدريب بالجمعية، لتعريف المشاركين بالتطور التقني الكبير الذي يشهده العالم، وإيضاح طرق الاستفادة من التحول الرقمي والاستثمار في الفكر وتغيير السلوك لإحداث تحول جذري في طريقة العمل بالمجال الخيري، لخدمة المستفيدين بشكل أسرع وأفضل، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الوطني الخامس عشر للجودة تحت شعار “ضمير الجودة: القيام بالعمل الصحيح”.
وأكد مدير إدارة الشراكات والإعلام بالجمعية وليد بن خالد البوسيف بأن التحول الرقمي يوفر إمكانات ضخمة لبناء مجتمعات فعالة، تنافسية، ومستدامة، وهو ما تسعى الجمعية إلى تحقيقه من خلال العمل على التغيير النوعي الكبير في الخدمات وتحسين تجارب وإنتاجية المستهلكين والموظفين والمستفيدين، عبر سلسلة من العمليات المتناسبة وفق الإجراءات اللازمة للتفعيل والتنفيذ.
وأشار البوسيف بأن البرنامج التدريبي أوضح الفروقات التقنية بين المرحلة الرقمية الحالية (الأتمتة) القائمة على التقنيات الحديثة والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية وهي ما تسمى بالمرحلة الصناعية الرابعة، وبين مرحلة الجيل الرابع للجودة التي تمزج بين الأساليب التقليدية والأساليب الحديثة التي ترتكز على الكفاءة والتميز في الأداء التشغيلي والإبداع والابتكار لتلبية رغبات المعنيين من خدمات الجمعية لتكون الجودة سلوكا يمارس في جميع أعمال الجمعية ولدعمها في رحلتها نحو التميز.