اطلع صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء ظهر يوم أمس على التقرير الخاص بمنجزات مشروع كساء والذي اشتمل على احصائيات المشروع والخدمة التي قدمها للمجتمع منذ انطلاقته في عام 2016م ، والأعمال التطويرية والخطط الحالية والمستقبلية للمشروع الذي يعنى بالاستفادة من الملابس المستعملة من المتبرعين عبر بيعها واستغلال الريع لتأمين ملابس جديدة للأسر المحتاجة، وذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بديوان المحافظة لنائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالاحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر والمدير العام المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر وعضو المجلس الإشرافي لمركز دار الخير التابع لجمعية البر بالأحساء صالح المقرن ومدير المركز احمد الجمعان.
وبين سموه خلال استقباله لجمعية البر بالاحساء ومسؤولي مشروع كساء أهمية جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، لا سيما وأن المشروع يسهم في سد احتياجات كثير من الأسر المحتاجة في الأحساء وبالأخص في فصل الشتاء، مشيداً سموه بما تضمنه التقرير من معلومات واحصائيات.
وبين مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالاحساء وليد بن خالد البوسيف بأن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالاحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر استعرض اهم المعلومات التي حملها تقرير كساء لعام 2018م، ومنها ان المشروع ساهم في توطين اكثر من 41 شابا سعوديا منذ انطلاقته في عام 2016م، يعملون ضمن 9 فرق ميدانية على مدن وقرى الاحساء منها فرقتان تعمل حسب طلب المنازل، كما ساهم المشروع في تقديم منتج يمثل الوجه الحضري للمحافظة بتصميم حاويات ذكية ذات جودة عالية تم تدشينها من وزير العمل والتنمية الاجتماعية السابق بلغ عددها حتى الآن 150 حاوية ذكية، لتحل مكان 550 حاوية مخالفة تمت إزالتها من شوارع وأحياء الاحساء بالتعاون مع أمانة الأحساء. واستعرض الجبر بأنه الجمعية قامت بالتوزيع العادل لإيرادات المشروع لعام 2017م، بين 25 جهة خيرية أخرى في الاحساء حيث بلغ مجموع استحقاق تلك الجهات أكثر من 2 مليون ريال.
وأضاف البوسيف بأن فكرة مشروع كساء تعتمد على استثمار فائض اللباس بالاحساء بمخرجات نوعية تحقق عوائد عالية على الجمعية والأسر المستفيدة منها وذلك عن طريق جمع الملابس من الحاويات المصممة خصيصا لهذا الغرض أو عن طريق الجمع من المنازل مباشرة، وأن وجود جهة واحدة متخصصة تعمل في جمع اللباس سيزيد القيمة المضافة للمشروع ويقلل التكلفة، وهو ما جعل الجمعية تتبنى هذا المشروع عن طريق مركز دار الخير الذي يعتبر أحد المراكز النوعية التابعة لها.
من جهته عبر مدير عام جمعية البر بالأحساء المهندس صالح بن عبدالمحسن ال عبدالقادر عن اعتزازه بدعم سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي المتواصل لمشاريع الجمعية لتنمية العمل الاجتماعي والإنساني في الاحساء.
مؤكدا بأن الجمعية تستمد قوتها من الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع غير الربحي من حكومة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- والذي تحرص من خلاله في مواصلة مسيرتها لتحقيق الاستقرار الاجتماعي لكافة المستفيدين من برامجها ومشاريعها المتنوعة بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والخيرية والقطاع الخاص.